الخميس، 9 سبتمبر 2010

~احببتكِ لانكِ من مصر فصرت احب مصر لانكِ منها ~

ادكر جيدا دلك اليوم الدي كنت فيه مهمومة وحزينة وغارقة في وحل معصية , لا اعرف سبيل

الخروج منها , كنت اتشبث بكل قشة اجدها امامي .كنت في امس الحاجة الى شخص يحس بي ويفهمني

حتي اتاني ملاك طائر بجناحين رقيقين وقلب حساس وحنون ....اسمه ايمان ,لتنتشلني من من دلك

الوحل وتغمرني بحبها وحنانها .....


تغيرت حياتي مند دلك اليوم وصار كل شسء جميل في حياتي .لم اكن اعرف معنى الصداقة او الحب في

الله , كنت احسب ان دلك لم يكن الا في زمان قد فات ومضى فاخد معه كل دلك ,كنت احسب انها

مجرد كلمات نتداولها فيما بيننا دون ان ندركها او نحسها.

اما ايمان فقد غيرت لى كل دلك ,جعلتني اعيش تلك المعاني واحسها بكل جوارحي .احببتها كثيرا

الى درجة لا توصف وكنت اعلم انه احساس جديد علي لم اعرفه من قبل ووجب عليا ان اعيشة بكل

لحظاته

لم يكن يمر على يوم دون ان اكلمها وادا غبنا عن بعض ليومين او اقل كنا نحس بان عهدا قد مر لا يومين .

دعواتها لى في ظهر الغيب كانت تصلني نع نسمات كل صباح ,وكنت احس بها فاعلم ان كانت حزينة

او مهمومه حتى لو لم اكلمها,فما ان تراودني تلك الاحاسيس حتى اسرع مهرولة لاكلمها , وغالبا

ما تكون احاسيسي في محلها



مرت علين ايام عصيبة جعلتنا نحزن كثيرا ونبكي كثيرا .....اثناء تلك الليالي لم يكن النوم

يعرف طريقا نحوي فان عرفها اتاني ومعه كوابيسه .


كنت احس بدموعها حين تدرف على خديها حتى وان لم ارها لانها ببساطة كانت قطعة مني


ربما يستحيل على شخص تصديق دلك ولكن تلك هي الحقيقة


احببتها واحببت اهلها لحبها واحببت مصر اكثر وواكثر لانها نشات بين احضانها .لهدا احببت ان

اكتب اليها هده الكلمات واقول لها اني احبها حتى الموت وبعد الموت واسال الله الا يفرقنا

وان يرزقنا الفردوس الاعلى وان يظلنا بظله يوم لا ظل الا ظله

اسفة على اي شيء بدر منى فاحزنك .اسفة على كل لحظة قضيتها بسبب في حزن وقلق .اسفة ان

تصرفت يوما بطريق صبيانية

احبكِ

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

هل ساستمر في حلمي ام اتوقف ؟؟؟؟

كم هي صعبة تلك اللحظات التي تستيقظ فيها من حلم الى كابوس.........من حلم النجاح الى كابوس الفشل

احلام ظلت تراودني لسنوات وسنوات , كنت خلالها احس وارى لحظات السعادة والفرح حين انقلها الى عالم الواقع ,لاستيقظ على كابوس الفشل وربما فوات الاوان !!

اااااااااااه والف اااااه كم كنت صغيرة ومسكينة

كنت احسب ان النجاح مجرد احلام احلم بها طوال الليل والنهارفاتحصل عليها دون تعب ودون سهر او تضحية .ولكن هيهيات هيهات !!!

اذكر جيدا تلك الساعات التى كنت اقضيها في غرفتي منفردة مع قلمي ودفتري ادون فيه خطط لاحلامي واهدافي

وادكر ايضا انه حين ياتي وقت التنفيذ كنت انشغل بتوافه الامور لا اهمها ,فاصرف فيها جل وقتي لارجع في اخر اليوم فاأجل تنفيد عمل اليوم الى اجل اخر متحججة بالانهاك والتعب ,متجاهلة بذلك قول الشاعر *من اراد العلى ....سهر الليالي *

وظللت على تلك الحالة الى ان فات الاوان. وانتهى بي الامر اني وجدت نفسي فى عالم اخر غير الذي كنت احلم به و اطمح اليه

لكن عسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم ...فانا اعلم ان هذا ليس الا بامتحان يجب على ان اخذ منه الدروس والعبر ,فكما يقال ان اختبار المدرسة ياتي بعد اخذك للدرس ,اما اختبار الحياه فانه هو الذي يعطيك الدرس

اما عني وما تعلمته من تجربة فشلي فهي مجموعة من الاسباب ادت بي الى ذلك , احببت ان اشارككم اياها حتى توفرو على انفسكم عناء تعلم هذا الدرس واحببت ان الخّّصها في شكل نقاط حتى يسهل على وعليكم استعابها ...

1/ الكلام الكثير دون فعل او تطبيق له ..قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2 - 3]

2/ الانشغال بالامور التافهة وعدم ترتيب الاولويات **فهناك الشيء او العمل المهم ولكن هناك الاهم فاختر انت ....***

3/ الكسل والجبن **وهنا عرفت لماذا كان النبى صلى الله عليه وسلم دائما يدعو هذا الدعاء"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"

رواه البخاري , حتى انه من اذكار الصباح والمساء لاهميته

اما الان وقد عرفت كل ذلك فلا اضن اننى ساقع في نفس الاخطاء مرة اخرى فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم *لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين* رواه البخاري

ولهذا فانا لن استسلم وسابدا بداية جديدة ,ولن اوقف احلامي بل ساضل احلم حتى احقق احلامي خاصة وانني تعلمت من تجربتي السابقة

لا تغادرو قبل ان تستمعوا الى هذا الفيديو




الأحد، 5 سبتمبر 2010

اعتذر ..فانا لا استطيع ...؟؟؟

حين قررت ان ادخل الى عالم التدوين ,فكرت في ان اطلع على مدونات اخرى حتى استفيد منها واخد ما يعينني على مواصلةمسيرتي .وزيادة على ذلك بدات اخذ *شبه*دورات في التدوين ,لكن لفت انتباهي شيء لم استحسنه ورغم انى حاولت ان اقلدهم فيه .الا اننى لم استطع ’ربما لانني لم اتعود على ذلك

فوجدت ان اغلب التدوينات مترفة التنمق*ان صح التعبير* اصحابها يحاولون بقدر

استطاعتهم التصنع والتكلف ,ولا ادري لماذا ’اهي محاولة لجذب الزوار ؟ام ترك انطبعا جيد لديهم *رغم ان الحقيقة غير ذلك .


ولا اخفيكم فقد حاولت فعل ذلك لكنني لم استطع ...

فكنت حين انهى الكتابة واتى بعد دلك لاراجعها .احس وكان شخص اخر هو من كتبهاولست انا وكأني كنت اضع قناعا .#اجدها بعيدة تماما عني وعن حقيقتي وعن واقعي# فلماذا كل هذا التصنع ؟؟

فكيف يمكنني ان اكمل ذلك الطريق وانا لم افتح هذه المدونة الا لكي اكتشف عيوبي فاحاول اصلاحها وهذا ما اشرت اليه في اول تدوينة لي

اضف الى ذلك ان اهم صفة تميزني’ واكثر صفة الحظها في شخص اخر فاعجب به هي^البساطة ^


لذا فانا اسفة لاني ساتكلم بكل حرية بكل شفافية بكل بساطة والا فكيف ستسمى بمدونة

لم هده المدونة وما الهدف منها ؟؟

لكل شيء في هذا الوجود سبب يسير لأجله  وهدف يسعى اليه,ولعل هدفي وغايتي من وراء فتحي لهذه المدونة هو الاصلاح ....! قد تستغرب ذلك وقد تتقبله وهذا راجع اليك.
ولاني من اكثر الاشخاص ايمانا بان الاصلاح والتغيير يبدا بالنفس لقوله تعالى {إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسٍهِمْ},اعتدت ان اخلو بنفسي اتفقدها واحسابها ...
الا ان اخر الجلسات اوحت لى بنقاط سلبية كثيرة في شخصيتي وسلوكاتي كعدم تحمل المسؤولية وعدم احترام الوقت وغيرها من صفات وسلوكات تقف حاجزا بيني وبين نجاحي .ووجدت ان احسن طريقة تساعدني على الاصلاح من ذلك وبلوغي لمراتب لطالما حلمت بها ,هو تخصيص مكان اضع فيه كل ما يساعدني على ذلك ويحفزني ويصحح من سلوكاتي ,وأدوَن فيه كل ما أمر به لاعرف ان كان ذلك يقدمني خطوة نحو نجاحي او يأخرني .
ولم لا ربما هناك من هومثلي يصارع  الفشل وكل سلوكياته ,فتكون هذه المدونة احدى الاسلحة التى تجعله يتغلب  على كل  ذلك
ولعل ذلك ليس بالسبب الوحيد ,بل ربَما يكون هناك سبب اقوى واعمق وهو افراغ ما في جعبتي من مشاعر واحداث واراء في ذات السياق
فكثيرة هي تلك اللحضات التى احس فيها ان هناك شيء ما بداخلي اودَان اخرجه ,لكن لم اكن ادرى كيف... الى ان خطر ببالي ان ادخل عالم التدوين الذي اعتبره الطريقة الوحيدة التى تلبى رغباتى

تلك هى الافكار وربما الاسباب التى قادتنى نحو عالم التدوين فاسال الله لى ولكم الاخلاص والسداد والتقوى ومراعاته في كل خطوة.........
الحقوق النشر محفوظه الى قصة حياة Design by: FinalSense| تغريد للتطوير والتعريب